وبهذا النبي الكريم ختم الله عز وجل سلسلة هداة البشرية من الأنبياء :
وممــا زادنـــي شرفــاً وتيهــا وكدت بأخمصي أَطَؤُ الثُرَيَّا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأنْ صيَّـرت أحمــدَ لي نبياً
وهنا في المحطة الأخيرة … أحط رحالي وأصل معكم إلى خاتمة هذه الرحلة المصورة مع الكرام أنبياء الله عز وجل.
وفي الختام أتمنى من الله العلي القدير أن يتقبل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن يستعملنا ولا يستبدلنا، وأن يُبيِّض وجوهنا يوم الحساب، وأن يحشرنا في زُمرة الأنبياء والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقا.
اللهم اجعل هذا العمل صدقةً جاريةً لوالديّ الكريمين