• الصفحة الرئيسية
  • قصص الأنبياء
  • مقالات
  • عروض دعوية
  • من نحن
  • اتصل بنا

جديد المدونة
عصمة الأنبياء عليهم السلام من الكبائر:   عصمة الأنبياء عليهم السلام من الكبائر    العصمة قسمين:                                       
الآنية والأوعية المستخدمة في العهد النبو:   الآنية والأوعية المستخدمة في العهد النبوي    إن الغرض من هذه القسم هو إلقاء الضوء على الآنية
كان اللهُ .... ولم يكُنْ شيءٌ قبلَه:   كان اللهُ .... ولم يكُنْ شيءٌ قبلَه   قبل خلق آدَم عليه السلام.. قبل خلق الملائكة عليهم السلا
مقدمة: مقدمة    رحلتي المصورة مع الأنبياء ... عمل ضخم ومجهود جبار استغرق مني حوالي 4 سنوات ونصف في إع
خاتمة: وبهذا النبي الكريم ختم الله عز وجل سلسلة هداة البشرية من الأنبياء :   وممــا زادنـــي شرفــاً وتيه
(29) محَمَّد صلى الله عليه وسلَّم (خير أ:   (29) محَمَّد صلى الله عليه وسلَّم (خير أولي العزم من الرسل)    لقد خلق الله عز وجل الخلق واص
الصلاة عند جميع الأنبياء: الصلاة عند جميع الأنبياء    لا شك أن الصلاة كانت مفروضة على أنبياء الله عز وجل قبل مجيء خاتم الأ
حديث ليلة الإسراء والمعراج: حديث ليلة الإسراء والمعراج    في الحديث عن مالك بن صَعْصَعَة الأنصاري رضي الله عنه قال رسول الله
مِلَّة الإسلام ... مِلَّة جميع الأنبياء:  مِلَّةالإسلام ... مِلَّة جميع الأنبياء     إنَّ الدين عند الله الإسلام :  قال تعالى في كتابه ا
(28) عيسى عليه السلام (من أولي العزم من : (28) عيسى عليه السلام (من أولي العزم من الرسل)   هو آخر رسل بني إسرائيل عليهم السلام جميعاً، وقد
الخميس, 10 تشرين2/نوفمبر 2016 21:17

عصمة الأنبياء عليهم السلام من الكبائر

  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • طباعة
  • البريد الإلكتروني
  • كٌن أول من يعلق!
قييم هذا الموضوع
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
(0 أصوات)

 

عصمة الأنبياء عليهم السلام من الكبائر 

 

العصمة قسمين:                                                    

  • 1) العصمة في تبيلغ الدين.

  • 2) العصمة من الأخطاء البشرية . 

فالأنبياء عليهم السلام معصومون في التبليغ عن الله عز وجل، فلا يكتمون شيئاً من الوحي، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم، قال عز وجل (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) (المائدة 67).

قال ابن تيمية : الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله سبحانه وتعالى فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه.

 

بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ، فهو على حالات : 

  1. عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم : إن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول علماء الإسلام، سواءً قبل بعثتهم أم بعدها.

  2. الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي: أما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله عز وجل عليها فيبادرون بالتوبة منها. 

  • والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم قوله تعالى عن آدم عليه السلام (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)) (طه) وهذا دليل على وقوع المعصية منه وعدم إقراره عليها، مع توبته إلى ‏الله منها .

  • قوله تعالى(قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)) (القصص). فموسى عليه السلام اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة بعد قتله القبطي، فغفر الله ذنبه.

  • قوله تعالى (فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)) (ص).  وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني.

  • وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعاتبه ربه عز وجل في أمور ‏ذكرت في القرآن، منها:  

                  - قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ) في القصة المشهورة مع بعض أزواجه.

                  - عتاب الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم في أسرى بدر، لأن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى كان أمراً اجتهادياً منه بعد مشاورة أصحابه، ولم يكن عنده من الله عز وجل نص.

                  - قوله تعالى (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى (2)) (عبس) وهذه قصة الصحابي الجليل عبد الله ابن أم مكتوم الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي عاتبه الله فيها.

 

.3. الخطأ في بعض الأمور الدنيوية بغير قصد: أما الخطأ في الأمور الدنيوية، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم، وسداد رأيهم، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .

 

قالت اللجنة الدائمة: الأنبياء يخطئون ولكن الله جلت قدرته لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمةً بهم وبأممهم، ويعفو عن زلتهم، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة، والله غفور رحيم، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا.

قرأ 3942 مرات آخر تعديل على الخميس, 10 تشرين2/نوفمبر 2016 21:27
تويتات
نشرت في رحلتي المصورة مع الأنبياء
المزيد في هذه الفئة : « بعض أخلاق الأنبياء عليهم السلام الحكمة من ابتلاء أنبياء الله عليهم السلام »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

كلمة الموقع

عنوان الكلمة الاسبوعية

عنوان الكلمة الاسبوعية

لنبحر عبر التاريخ إلى الأزمنة الماضية، فنرى على أرض الواقع ماذا فعل الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم. صوت لا يصمت

صفحاتنا الاجتماعية



آخر تعليقات

مواقع مفيدة

  • محرك البحث غوغل
  • موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
  • موقع الدرر السنية/الباحث في الأحاديث
  • موقع الروح لتفسير القرآن الكريم

إحصاءات الزوار

زوار اليوم:8
زوار الاسبوع:93
زوار الشهر:722
مجموع الزوار:63021

Kubik-Rubik Joomla! Extensions
تصميم و برمجة art4muslim - فن المسلم